- Alz3emالمدير العام
- الجنس :
تقييم العضو : 3
نقاط المشاركات : 30693
الابراج : الأبراج الصينية :
الدولة : فلسطين
المزاج : تمام الحمد لله
الاوسمة :
علم بلادى :
دعاء :
بطاقة الشخصية
اسم العضو: 25
:: رؤيا من الخيال :: قصة جميلة ..
01.01.08 21:20
على مرّ السنين...
لمـ أفقد لحنــه ولمـ أنسى صوته...
ظللت أغني قصيدته....
على الرغمـ من أني نسيت الكلمات...!
وها أنا ذا..
أقبع في نفس الكرسي حيث ألتقيتة أول مرّة...
بين أجدر المكتبة...
كم كنت معجبة بحزنه...!
وبحروفـه التي فاقت كل محاولاتي...
التي تنتهي بالقمامة دائماً..!
اشتريت كل كتبه...
لكني لمـ أحسب يوماً أني قد أكون...
من يكتب عنها...
رؤيا....
ناداها هذا الصوت من بعيـد, فقطع شرودها.....
أفزعتني......!
ابتسم لها وقال بصوته العذب.....
لا تنسي أنكِ تعملين هنا....!
قامت من الكرسي....
وتعجبت من كونه لمـ يطردها بعدما حدث لهما...!
مازالا جنباً بجنب بعد كل العذاب الذي قاساه معاً....
و شهودهما إعدامـ حبهما....
عادت ذكرياتها إلى ذاكـِ اليومـ حين وصلتها أولى رسائله....
عندما بعثت إليه بأفضل ما كتبت تلتمس منه رداً يخبرها فيه
بأنه قد وافق على مساعدتها للوصول إلى نصف ما وصل إليه على الأقل....!
وتذكرت كيـف أصبح حلمها واقعاً...
حين كتبت أول كتابا لها بمساعدته....!
وعملت معه على إنشاء هذه المكتبة....!
كــانت طوال تلكـ المدّة تعلمـ بأنه متزوج....
ولدية أبن قلما تراه معه...! وكثيراً ما تسمع عنة..!
لكــنها عرفت الحقيقة حين باح لها بحبه....!
حيث أنه كـــــــان متزوجاً لكن ليس الآن....!
تنهدت وهي تزيح الغبار عن كتابٍ أسماه باسمها....
رؤيا من الخيال...!
قرأت بعض الكلمات فأزداد شوقها له...
كانت الحيرة تملأ جوها...
أرادت لو تسأله أمازال يفكر بها؟!...
أمازال يتعذب بسببها.......!
الغريب أنها تابعت حياتها...
فقد تزوجت و لاستطيع الإنكار أنها سعيدة مع زوجها....!
أما هو فمازال على حالــتـة....!
وها هي الآن ترجع الفضل إليه بكــل ما هي عليه....
بل هي تظن أنه ساعدها على أن ترى أفضل ما فيها...!
تريد أن تشكره....
على كـل ما قدمه لها عبر السنين..
لكنها لا تستطيع..!
لأن أحد أفراد عائلتها قد طرده يوماً من أمام عتبة بيتها...!
كما أنها لا تريد أن تخون ثقة زوجها...!
كما تريد لو أن يسامحها...
أن كانت قد سببت له الحزن يوماً.....!
تمنت لو تستطيع....!
نظـرت إليه وقد تعجبت مما وصلت إليه بتفكيرها...
علمت أن كل ما تستطيع أن تفعله لأجله...
هو أن تبقى بجانبه....
وستـــفعل ذلكــ لأجله فقطـ...
لمـ أفقد لحنــه ولمـ أنسى صوته...
ظللت أغني قصيدته....
على الرغمـ من أني نسيت الكلمات...!
وها أنا ذا..
أقبع في نفس الكرسي حيث ألتقيتة أول مرّة...
بين أجدر المكتبة...
كم كنت معجبة بحزنه...!
وبحروفـه التي فاقت كل محاولاتي...
التي تنتهي بالقمامة دائماً..!
اشتريت كل كتبه...
لكني لمـ أحسب يوماً أني قد أكون...
من يكتب عنها...
رؤيا....
ناداها هذا الصوت من بعيـد, فقطع شرودها.....
أفزعتني......!
ابتسم لها وقال بصوته العذب.....
لا تنسي أنكِ تعملين هنا....!
قامت من الكرسي....
وتعجبت من كونه لمـ يطردها بعدما حدث لهما...!
مازالا جنباً بجنب بعد كل العذاب الذي قاساه معاً....
و شهودهما إعدامـ حبهما....
عادت ذكرياتها إلى ذاكـِ اليومـ حين وصلتها أولى رسائله....
عندما بعثت إليه بأفضل ما كتبت تلتمس منه رداً يخبرها فيه
بأنه قد وافق على مساعدتها للوصول إلى نصف ما وصل إليه على الأقل....!
وتذكرت كيـف أصبح حلمها واقعاً...
حين كتبت أول كتابا لها بمساعدته....!
وعملت معه على إنشاء هذه المكتبة....!
كــانت طوال تلكـ المدّة تعلمـ بأنه متزوج....
ولدية أبن قلما تراه معه...! وكثيراً ما تسمع عنة..!
لكــنها عرفت الحقيقة حين باح لها بحبه....!
حيث أنه كـــــــان متزوجاً لكن ليس الآن....!
تنهدت وهي تزيح الغبار عن كتابٍ أسماه باسمها....
رؤيا من الخيال...!
قرأت بعض الكلمات فأزداد شوقها له...
كانت الحيرة تملأ جوها...
أرادت لو تسأله أمازال يفكر بها؟!...
أمازال يتعذب بسببها.......!
الغريب أنها تابعت حياتها...
فقد تزوجت و لاستطيع الإنكار أنها سعيدة مع زوجها....!
أما هو فمازال على حالــتـة....!
وها هي الآن ترجع الفضل إليه بكــل ما هي عليه....
بل هي تظن أنه ساعدها على أن ترى أفضل ما فيها...!
تريد أن تشكره....
على كـل ما قدمه لها عبر السنين..
لكنها لا تستطيع..!
لأن أحد أفراد عائلتها قد طرده يوماً من أمام عتبة بيتها...!
كما أنها لا تريد أن تخون ثقة زوجها...!
كما تريد لو أن يسامحها...
أن كانت قد سببت له الحزن يوماً.....!
تمنت لو تستطيع....!
نظـرت إليه وقد تعجبت مما وصلت إليه بتفكيرها...
علمت أن كل ما تستطيع أن تفعله لأجله...
هو أن تبقى بجانبه....
وستـــفعل ذلكــ لأجله فقطـ...
- احمد2008المدير العام
- الجنس :
تقييم العضو : 6
نقاط المشاركات : 30228
الابراج : الأبراج الصينية :
المزاج : منيح
الاوسمة :
علم بلادى :
دعاء :
رد: :: رؤيا من الخيال :: قصة جميلة ..
29.02.08 20:30
مشكوووووووووور يا زعيم
موضوع حلو يعطيك العافية
موضوع حلو يعطيك العافية
- محمدعضو جديد
- الجنس :
تقييم العضو : 0
نقاط المشاركات : 29140
الدولة : فلسطين
رد: :: رؤيا من الخيال :: قصة جميلة ..
11.06.08 23:18
الموضع قصة قصيرة
فتحتُ الدرج لأبحث عن قلم فلم أجده.. وهممت بأغلاق الدرج ولكن لفت انتباهى قصة مكتوبة فى ورقة جريدة قديمة داخل المكتب.. فأخذت أقرأها
*******
سافر أب الى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام
ارسل الأب رسالته الاولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.. وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة فى علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة ارسلها ابوهم
*******
ومضت السنون
وعاد الاب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط
فسأله الأب : أين أمك؟؟
قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت
قال الاب : لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الاولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال
قال الابن: لا..
فسأله أبوه واين اخوك؟؟
قال الابن : لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم
تعجب الاب وقال : لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتى إليّ
رد الابن قائلا : لا..
قال الرجل : لاحول ولا قوة إلا بالله.. واين اختك؟
قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذى ارسلتْ تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة
فقال الاب ثائرا : ألم تقرأ هي الآخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج
قال الابن: لا لقد أحتفظنا بتلك الرسائل فى هذه العلبة القطيفة.. دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها
*******
تفكرت فى شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الاب اليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها
ثم نظرت إلى المصحف.. الى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب
ياويحي ..
إننى اعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الابناء رسائل أبيهم
إنني أغلق المصحف واضعه فى مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها
فاستغفرت ربي واخرجت المصحف.. وعزمت على ان لا أهجره ابداً
*******
سافر أب الى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام
ارسل الأب رسالته الاولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.. وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة فى علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة ارسلها ابوهم
*******
ومضت السنون
وعاد الاب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط
فسأله الأب : أين أمك؟؟
قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت
قال الاب : لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الاولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال
قال الابن: لا..
فسأله أبوه واين اخوك؟؟
قال الابن : لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم
تعجب الاب وقال : لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتى إليّ
رد الابن قائلا : لا..
قال الرجل : لاحول ولا قوة إلا بالله.. واين اختك؟
قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذى ارسلتْ تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة
فقال الاب ثائرا : ألم تقرأ هي الآخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج
قال الابن: لا لقد أحتفظنا بتلك الرسائل فى هذه العلبة القطيفة.. دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها
*******
تفكرت فى شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الاب اليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها
ثم نظرت إلى المصحف.. الى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب
ياويحي ..
إننى اعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الابناء رسائل أبيهم
إنني أغلق المصحف واضعه فى مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها
فاستغفرت ربي واخرجت المصحف.. وعزمت على ان لا أهجره ابداً
مع تحياتى للجميع أخوكم محمد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى